الخميس ١٩ يناير ٢٠٢٢ 

تقام مباراة الأهلي والزمالك  السبت ٢١يناير ٢٠٢٣  ضمن مباريات الجولة الرابعة للدوري الممتاز المصري في الثامنة والنصف بتوقيت القاهرة العاشرة والنصف بتوقيت الإمارات والسابعة والنصف بتوقيت المغرب علي ستاد القاهرة الدولي .

هذه القمة التى تأتي بعد تصريح رئيس الزمالك على اثنين من نجوم الفريق على تناولهما مخدرات قبل مباراة الداخلية وتهربهما من المباراة وقال في تصريح لقناة ناديه : فتوح وجمعه معروضان للبيع هما لا يعانيان من فيروس كورونا هناك مخدرات فى جسديهما ، هما هربا من فحص المنشطات واعترفا أنهما تعاطيا مواد مخدرة ، علاقات محرمة ومخدرات لا نريد أن نكذب على الجمهور  لذلك تم ايقافهما  وغدا يخضعان للتحليل وسنعرضهما للبيع  (لاحظ سيدى القارئ انى اتحدث على لسان رئيس النادى واخدلى بالك)  ولا أدري هل  هرب اللاعبون خوفاً  من الداخلية ككمين أم كفريق كرة القدم  لان الفرق شاسع ، و لماذا هربا من الأصل ماهى كانت هتعدى أكيد  ، لأنها  مش معقول المرة الأولى ورئيس النادى يقفشهم .

اليوم التالي لكمين الداخلية أو المباراة   التي تعادل فيها الزمالك  لم يخضع اللاعبون لكشف المنشطات وخرجت جريدة برتغالية  ( فى سرك كدة   البرتغال هي موطن البروفيسور فيريرا) اللى نقلت وقالت ان مدرب الفريق استبعد لاعبين من الفريق لتعاطيهما مخدر الماريجوانا ( لاحظ عزيزي القارىء انى بتكلم على جريدة برتغالية ، اه والله)  . 

هذا أمرٌ جلل ولابد أن تنتفض كل المؤسسات المعنية بالرياضة لأننا نمارس  الرياضة  في الاساس لكى نحافظ على شباب هذه البلد والسيد رئيس نادى الزمالك  قام بكشف الأمر وبلّغ عن السلوك المنحرف  فى ناديه  فعلى الجميع أن ينتفضوا ضد هذا الأمر .

انتفض الجميع   وانتفض صندوق مكافحة الإدمان  والتعاطى  برئاسة مديره عمرو عثمان  على احتفال  احمد عبدالقادر   بالحقنه التى فعلها  بعد احرازه  هدف أمام   الاتحاد المنستيرى وقال عثمان على صفحته  : احتفال غير موفق يا عبدالقادر ،فاللاعب قدوة للشباب  واستضافته كل القنوات  والبرامج الرياضية ليتحدث عن القدوة والخطأ الذى ارتكبه فى حق نفسه والمجتمع ، ورغم ان الحقنه احتفال لا يليق بمجتمعنا و قد يدفع الناس فعلا الى تشبيهه ، الا انه منتشر فى دورى كرة السلة الأمريكى وهو يدل على برودة أعصابه فى مواجهة الضغوطات ، وهذا ليس دفاعاً عنه ، فقط توضيحا. 

 ولكن ، هل كتب مدير الصندوق عن ما حدث  وتحدث عنه رئيس الزمالك ، ونشرت عنه جريدة برتغالية ، بل وتم استبعاد اللاعبين من الثلاث مباريات التى جاءت عقب مباراة الداخلية ؟ لم يحدث ولم يكتب أحد  ويبدو أن الأمر لم يصل اليه او الى البرامج الرياضية  بعد مرور شهر ، وهل تداخلت اللجنة الأوليمبية للتحقيق فى الأمر ؟ لم يحدث ، هل تدخل وزير الشباب والرياضة  أو أي مسئول رياضي يخشى على تأثير ما حدث  على  الشباب والرياضيين ؟ للأسف لم يحدث .

دائما وابداً  مباراة القمة لها عنوان ، ولم أجد لها الى ذلك العنوان بعد تأكيد المنظمة المصريه لمكافحة  المنشطات   أنها سترسل  ضباط للكشف عن المتشطات ( واخد لى بالك عزيزي القارئ المنشطات ، مش المخدرات)  فهل هذا الأمر كافى وهل يتواجد فتوح وجمعه أم يستمر غيابه ،  وهل  قمة الأهلى والزمالك  فى الدورى المصرى تكون نظيفه وراقيه ُ أم تكون مُعبره عن الواقع الذي تعيشه كرة القدم المصرية ، نتمنى ان ترتقي بنا القمة الى القمة فعلاً ولا تأخذنا الى القمة فى القاع.