في النادي الأهلي ليس مهما من تواجه  " عملاقا أم جديدا " ليس في كرة القدم بل في كل اللعبات ولكن الأهم هو أن تلعب من أجل تحقيق الفوز فقط  وحصد البطولات هو الشعار الأول والأخير.

وليست هناك أدنى أزمة في مواجهة الأهلي لأخيه العربي الهلال السوداني ومنافسه الشريف صن داونز الجنوب إفريقي في مرحلة المجموعات لدوري أبطال إفريقيا نسخة 2023، فالأهلي وأقربها النسخة الماضية سار في نفس المشوار وتأهل عن مجموعته في دور الستة عشر وواصل المشوار حتى النهائي.

ولكن الأزمة هي لماذا " صن داونز والهلال " ؟ لماذا تلك المواجهات المتكررة، فالأهلي في مجموعة نارية، نفس الحال بالنسبة إلى الزمالك أيضا ومعه 3 أندية عربية من أكبر الأندية هي شباب بلوزداد بطل الدوري الجزائري والترجي بطل الدوري التونسي والمريخ وصيف الدوري السوداني، وهي 4 فرق " تخيل " في مجموعة واحدة، فيما ذهب الوداد المغربي حامل اللقب لأسهل المجموعات" لم يحصل الأهلي عليها عندما كان بطلا النسخة الماضية" ونفس الأمر بالنسبة إلى الرجاء ممثل الكرة المغربية الثاني، ليس منطقيا أن يجرى وضع 6 أندية عربية وجها لوجه في مجموعتين منها 4 أندية نالت لقب بطل الدوري المحلي في بلدها ومعها الأهلي الأكثر تتويجا، في المقابل يذهب الوداد والرجاء لأسهل الطرق في مرحلة المجموعات.

ما يحدث رسالة " تحذيرية " مبكرا للنادي الأهلي، الذي يتعين عليه الحذر من الأن والعمل على تأمين حقوقه في كل مباراة يخوضها وكل دور تالي يتأهل له ، ولا داع لأن يتكرر الظلم الذي عانى منه في الموسم الماضي وأجبرته وقتها على لعب النهائي في بلد منافسه الوداد " المغرب " التي ليس لها شأن في اللعبة الخفية لإهدار اللقب القاري من الأهلي، ويبقى السؤال لاتحاد الكرة المصري: أين أنتم من الدفاع عن حقوق الأندية المصرية في الكاف ؟