بات صدقي الدبشي حارس مرمى فريق الترجي قضية رأي عام في أعقاب مفاجأة جلال القادري المدير الفني لمنتخب تونس الخاصة باستبعاد الحارس من حساباته في قائمة نسور قرطاج المقرر لها خوض منافسات بطولة كأس العالم المقبلة في قطر 2022.

وحاز صدقي الدبشي 23 عاما على دعم جماهيري كبير بعد مفاجأة القادري بشأن استبعاد الحارس الموهوب من قائمة نسور قرطاج في كأس العالم 2022 في ظل معطيات تتيح للحارس الزود بقوة عن مرمى تونس.

ويرصد 433 كورة في السطور التالية 3 أسباب وراء تعرض صدقي الدبشي للظلم الفادح من وراء قرار المدير الفني جلال القادري.

1.. حارس الترجي " نمبر وان "

أول الأسباب التي تعبر عن ظلم كبير تعرض له حارس الترجي هي نجاحه في تقديم موسم رائع برفقة باب سويقة في الموسم الماضي ساهم خلاله في قيادة الترجي للفوز ببطولة الدوري التونسي بخلاف تألقه في بدايات الموسم الجاري وهو الفريق البطل الأن في الكرة التونسية .

2.. الدبشي " شخصية قيادية في الترجي "

ثاني الأسباب التي تسببت في حصول الدبشي على الدعم الجماهيري الكبير هي شخصيته القيادية وانسجامه في اللعب مع لاعبين كبار في الدفاع مثل ياسين مرياح وآخرين بخلاف قدرته على بناء الهجمات بصورة جيدة وهي صفة غير موجودة في حراسة المرمى التونسية الآن.

3.. صدقي صعود والبقية هبوط

ثالث الأسباب التي تكشف النقاب عن أزمة حارس الترجي وخروجه من قائمة المنتخب ابتعاد العديد من حراس نسور قرطاج عن المستوى المطلوب مثل معز بن شريفية وأيمن البلبولي وهو ما ساهم في نفس الوقت لأن يكون صدقي الدبشي في كافة الاستفتاءات الحارس الأول في تونس